كلمة الرياض

ثبات موقف

  • ثبات موقف

اخرى قبل 5 سنة


كلمة الرياض

ثبات موقف

دعم المملكة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني راسخ رسوخ الجبال في ثباتها ومكانها الذي لا يتغير مع مرور الزمن، فالقضية الفلسطينية للمملكة قضية مركزية لا يمكن إلا أن تدعمها حتى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني؛ هذا مبدأ لا حياد عنه. يوم أمس أكد مجلس الوزراء "أن المملكة ستظل رائدة في دعمها للاجئين الفلسطينيين، ومشدداً في هذا الصدد على مضامين كلمة المملكة أمام مؤتمر دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في نيويورك، وما اشتملت عليه من تأكيد على أن حق الفلسطينيين وذرياتهم في العودة إلى وطنهم غير قابل للتصرف، وهو من الحقوق الثابتة والراسخة ولا ينقضي بمرور الزمان ولا يسقط بالتقادم، لأنه حق إنساني وأخلاقي، وحق قانوني وسياسي كفلته القرارات الدولية".

مما يؤكد الموقف السعودي الصلب تجاه القضية الفلسطينية، وكما نعرف أن حق العودة من أصعب الملفات وأعقدها، فإسرائيل ترفض كل أشكال الحلول المطروحة سواء على المستوى المحلي أو الدولي للقضية، بل وتصر على رؤيتها لحل القضية، والمتمثلة في عدم عودتهم إلى ديارهم، بل وتوطينهم في الأماكن الموجودين فيها في الوقت الحاضر.

على الرغم من أن حق العودة حق جماعي أيضاً باجتماع الحقوق الشخصية الفردية، وبالاعتماد على حق تقرير المصير الذي أكدته الأمم المتحدة لكل الشعوب عام 1946، وخصت به الفلسطينيين عام 1969، وجعلته حقاً غير قابل للتصرف للفلسطينيين في قرار 3236 عام 1974، وتنص المادة الثانية من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 على أن أي اتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطلة قانوناً، إذا أسقطت حقوقه.

حق العودة للاجئين الفلسطينيين مكفول عبر كل القرارات الدبلوماسية ذات الصلة حتى لو كانت إسرائيل رافضة له، فهي قد رفضت كل مبادرات السلام التي تم تقديمها كونها لا تتناسب مع رغباتها في الحصول على الأرض والسلام ودون مقابل.

 

التعليقات على خبر: ثبات موقف

حمل التطبيق الأن